دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
إسرائيل تأمر بوقف التدريس الثلاثاء في المناطق المتاخمة لقطاع غزةالاحتلال: الغارات استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حماسحماس: قرار نتنياهو بعودة الحرب على غزة تضحية بالمحتجزينارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 232مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزةغارات أميركية جديدة تستهدف صنعاءنائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار - فيديوالخيرية الهاشمية: ارسال أكثر من 7 آلاف شاحنة مساعدات أردنية لغزة منذ بدء العدوان على القطاعالملك: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقةالأمن العام: الفيديو المتداول لحادث الدهس المفتعل قديم ويعود لأكثر من عامينآخر تطورات قضية اتحاد كرة اليد أمام المحكمة70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىنادي رياضي ينتهك حرمة رمضانأسامة حمدان : مستعدون لتنفيذ أي أمر يسهل تطبيق الاتفاقالأشغال»: تصميم موحد لجسور المشاةالصفدي: وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف لجانبهم اليومنواب وشخصيات ورجال أعمال مطلوبون للدفع .. !!خلال إفطار لعدد من سيدات المحافظة: الملكة رانيا العبدالله .. مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمالمن يفتح ملف مديونية الفيصلي .. !!الكسبي لـ"رم": استمتع "بقلي البطاطا" وهذا المطلوب من السياسيين .. ! فيديو
التاريخ : 2020-09-10

دولة "يشعستان"

د. أسعد عبد الرحمن
 
 
"يشع - مجلس المستوطنات الأعلى"، بالعبرية اختصار للكلمات (يهودا، شمرون، عزة) (أي الضفة الغربية وغزة). وهذا "المجلس" بالغ في تطرفه حتى بات يعادي حكومة (بنيامين نتنياهو)، علما بأنه هيئة تمثل المجالس المحلية والإقليمية "للمستوطنات" في هذه المناطق، وهدفها وضع الاستعمار/ "الإستيطان" الصهيوني في سلم أولويات حكومات "اسرائيل" وتخصيص ميزانيات هائلة لهذا الغرض. ومع الزمن، انضم عدد كبير من ممثلي أحزاب الليكود المتدينين وحركات سياسية أخرى غير ممثلة في الكنيست الاسرائيلي إلى "المجلس"، ومعظم اجتماعات "المجلس" هي للتباحث في كيفية تطوير الاستعمار والسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
 
مع الوقت، أضحى "المجلس" ذا سلطة قوية على الحكومات الإسرائيلية، ونجح في أن يكون له كلمة عليا في الحكومات الإسرائيلية الأخيرة. ولقد وصل الأمر بقيادات المجلس، وعلى رأسهم رئيس "يشع" (دافيد الحياني) بإعلان معارضتهم نية "إسرائيل" ضم (فقط) أجزاء من الضفة الغربية المحتلة معتبرين أن الضفة جميعها – يجب أن تضم موجهين انتقاداتهم المتطرفة لكل من الرئيس (دونالد ترامب) ومستشاره للشرق الأوسط (جاريد كوشنر) واعتبارهما "ليسا صديقين لإسرائيل"، وأن هناك "جانبا سلبيا خطيرا لخطة ترامب للسلام".
 
مؤخرا، أعرب سياسيون من قادة "يشع" عن معارضتهم لتأجيل مخطط الضم باعتبار أن "(نتنياهو) أضاع فرصة تأتي مرة كل مائة عام لتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، ومعاليه أدوميم، وبيت إيل، وبقية المستوطنات الإسرائيلية، ولم يستجمع الشجاعة لتطبيق السيادة حتى على شبر من (أرض إسرائيل)". وقال (الحياني): "نتنياهو خدعنا. لقد وعد مرارا بتطبيق السيادة – فهذه هي القضية السياسية الرئيسية التي يترشح من أجلها للانتخابات. الثقة فيك انتهت". أما رئيس "مجلس شمال الضفة الإقليمي" (يوسي دجان)، فقال: "نتنياهو يبيع السيادة مقابل قطعة من الورق من دولة لم تهدد إسرائيل قط. هذه خدعة القرن". أما (عوديد رفيفي) رئيس مجلس مستعمرة "إفرات" قرب بيت لحم، فقد أعرب عن خيبة أمله في الاتفاق مع دولة الإمارات، قائلا: "كل هذه السنوات، اعتقد الناس أن السلام مع الدول العربية لا يمكن تحقيقه طالما كان هناك وجود يهودي في الضفة الغربية. ونرى الآن أن هذه الأسطورة قد اختفت. مشروع الضم لم يختف، لقد أجّل، لا أحد يعرف حتى متى. مرّت 53 سنة على انتظارنا هذا الأمر، وقد يؤجل أكثر من ألفي سنة".
 
إذن، غربي نهر الأردن، هناك دولتان عمليا، "دولة إسرائيل"، و"دولة يشعستان" للمستعمرين/ "المستوطنين". والثانية أخطر من الأولى وخطر عليها في نفس الوقت، حيث أضحت "دولة" داخل الدولة، تشكل قوة ضغط سياسية قوية، تتبنى التطرف الشديد، سواء في الحكومة أو في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي). وهي أيضا "دولة" تملك السلاح، وأتباعها موجودون في الفروع الأكثر حساسية في الإدارة في "إسرائيل"، حتى بات "جيش الدفاع" كثيرا ما يغض النظر عن مقارفات ميليشياتهم، وهي المدعومة من قبل النخب السلطوية، العسكرية والاقتصادية، وتشجع من دون توقف أو كلل نشاطاتهم وأعمالهم (عبر) المبادرات والتشريعات القانونية.
عدد المشاهدات : ( 7192 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .